خطيئة حماس الكبري

في أخطر تجاوز من نوعه وصل إلي حد الخطيئة التي لا تغتفر اتهم قيادي بحركة حماس مصر بالتواطؤ ومساعدة الاحتلال الإسرائيلي داعيا الشعب المصري للانتفاضة ضد الحكم في مصر وواصل أبو زهري اتهاماته وتطاوله حسبما نقلت وكالة فلسطين برس حيث شن هجوما علي قوات الأمن المصرية المتواجدة علي الحدود واتهمها باطلاق النار لمنع الفلسطينيين من دخول الاراضي المصرية محذراً من صدامات دامية بين حماس والحكومة المصرية علي الحدود. وزعم أبوزهري الناطق باسم حماس ان الحكومة المصرية اعطت الضوء الاخضر للصحافة المصرية التي وصفها بالممولة للمس بقادة حماس ورئيس وزرائها المقال مشيراً إلي ان جزءاً من الإعلام المصري يقف جنبا إلي جنب مع الاحتلال الاسرائيلي داعيا الصحفيين العرب للعمل ضد الحكومة المصرية والشعب المصري للقيام بانتفاضة ضد حكم "مبارك". ولم يكتف المنفلت أبوزهري بكل هذه الاتهامات وانما طالب قادة الرأي في العالم العربي بالتصدي للأقلام المصرية التي وصفها بالمتصهينة زاعما ان أطرافاً عربية تشارك في المؤامرة ضد القضية الفلسطينية وتجويع أهل غزة. و طبقا لما نقلته "قدس برس" وفي تصريحاته لها قال أبو زهري: " نحن ندعو قادة الرأي في العالم العربي إلي التصدي لهذه الأقلام المتصهينة التي تقف جنبا إلي جنب مع الاحتلال الإسرائيلي، ونؤكد أن الحصار مازال مستمرا وهو يشل كل أوجه الحياة الفلسطينية، وأن أطرافا عربية باتت تشارك في المؤامرة علي قضيتنا، وبالتالي ندعو الأمة للانتفاضة للدفاع عن القضية الفلسطينية وإنقاذ أهل غزة من حملة التجويع والقتل البطيء الذي يتعرضون له" ومن داخل مستشفي رفح المركزي روي عدد من المصابين المصريين تفاصيل الاعتداء الذي تعرضوا له من بعض الفلسطينيين علي الجانب الآخر من الحدود المصرية مع قطاع غزة. أعرب عدد من المصابين عن أسفهم لقيام الفلسطينيين بالاعتداء عليهم، وهم من يدعون أنهم أشقاء للمصريين. أكد المصابون وهم من جنود الأمن المركزي المنتشرون علي الحدود، استعدادهم لفداء الوطن بأرواحهم، وحماية حدوده. ميدانيا.. صرح مصدر أمني بشمال سيناء بأن هناك 1500 فلسطيني موجودين في الأراضي المصرية سيتم ادخالهم إلي غزة علي دفعات، مؤكدا أن الهدوء يسود المنطقة الحدودية حاليا بعد أن أحكمت قوات الأمن المصرية قبضتها علي