إيران تعد لإطلاق صاروخين فضائيين في الصيف

كشف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب ألقاه في الذكرى التاسعة والعشرين لقيام الثورة الإسلامية أن بلاده ستطلق صاروخين جديدين إلى الفضاء في الأشهر المقبلة رغم القلق الذي عبرت عنه الدول الغربية وروسيا.

وذكر الرئيس الإيراني أمام عشرات آلاف الإيرانيين في ساحة آزادي بوسط طهران أن صاروخين جديدين سيطلقان، وقال "نأمل أن القمر الاصطناعي الأول الذي يصنع محليا سيوضع في المدار الصيف المقبل"، مؤكدا أن إطلاق الصاروخ الأول "كان ناجحا".

وأطلقت إيران أول صاروخ في الرابع من فبراير/شباط مما أثار قلق الدول الغربية وروسيا. وأظهرت المشاهد الوحيدة التي بثها التلفزيون الإيراني، الصاروخ الذي يشبه صاروخ "شهاب-3" يطلق من موقع في وسط الصحراء وينطلق عموديا قبل أن ينحرف.

البرنامج النووي
وفي ملف بلاده النووي قلل أحمدي نجاد من قيمة الضغوط الدولية واصفا قرارات الأمم المتحدة بأنها "قصاصات ورق".

في مثل هذا اليوم من 1979 قامت ثورة الخميني (الفرنسية)
وأكد أحمدي نجاد أن الشعب الإيراني لن يتزحزح قيد أنملة عن حقه في الطاقة النووية. وأشار إلى أن الغرب لن يتمكن من القيام بشيء.

وينظر مجلس الأمن الدولي في فرض عقوبات جديدة على طهران بعد أن فشلت ثلاثة قرارات سابقة في حمل إيران على تجميد أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.

ذكرى الثورة
وأتت تصريحات الرئيس الإيراني في أوج احتفال إيران بذكرى الثورة، إذ تظاهر عشرات آلاف الإيرانيين ورددوا شعارات معتادة معادية لأميركا وإسرائيل.

وبث التلفزيون الرسمي صورا لخمس مظاهرات كبيرة في مدن إيرانية أخرى بينها كرمان عاصمة الإقليم الجنوبي الغربي.

وقد أعلن الجيش الإيراني في مثل هذا اليوم من 1979 أنه لن يواصل تصديه للانتفاضة الشعبية ضد الشاه, وأعلن بذلك نهاية رضا بهلوي الذي كان لاذ بالفرار قبل ثلاثة أسابيع من هذا التاريخ الذي بات تاريخ انتصار الثورة.

وتأتي الاحتفالات قبل نحو شهر من الانتخابات التشريعية, وفي وقت تلوح فيه في الأفق عقوبات جديدة بسبب رفض إيران وقف تخصيب اليورانيوم