تفاصيل أكبر عملية سرقة في تاريخ بريطانيا

عصابة منظمة.. نجح افرادها في اثبات مهارتهم بعد ان وقع اختيارهم علي اكبر شركات حراسة الاموال بجنوب لندن ليصبحوا متهمين في اكبر عملية سرقة وسطو مسلح في تاريخ بريطانيا.
الاسبوع الماضي شهدت لندن محاكمة افراد العصابة بعد ادانتهم بسلسلة من التهم اهمها سرقة 53 مليون جنيه استرليني في عملية سطو مسلح علي احد المستودعات الامنية التابعة لشركة 'سيكيورتياس' للحراسة في مقاطعة كنيت بلندن وذلك في فبراير عام .2006
وتعددت المفاجأت في الجلسات بعد ان كشفت التحقيقات عن هوية العقل المدبر للعصابة هي سيدة وتدعي 'متشيل هوج' وهي ابنة ضابط شرطة سابق وتعمل كخبيرة تجميل والغريب في الامر ان ميتشيل تحولت الي شاهدة رئيسية اثناء المحاكمات بدلا من اعتبارها متهمة مسئولة عن التخطيط للحادث بأكمله.
أكد المحققون ان ميتشيل ساعدت الشرطة في الادلاء عن ثلاثة متهمين تم القبض عليهم بالفعل وهناك اثنان اخران لم يتم العثور عليهما حتي الان.. واضاف احد المحققين قائلا: 'وقفت ميتشيل في قفص الاتهام مع افراد العصابة ولكن اعترافاتها المهمة ساعدتنا كثيرا لاستعادة بعض الاموال والقبض علي المتهمين واعتبرناها شاهدة رئيسية ستتمتع بحريتها بعد انتهاء الجلسات.
ولكن الدفاع عن ميتشيل اكد انها لن تنعم بحريتها ولن تستطيع النوم خوفا من انتقام افراد العصابة منها حتي بعد ان تعهدت أجهزة الشرطة بحمايتها.. وذكرت بعض المصادر ان سكوتلانديارد ستمنح ميتشيل بطاقة هوية ذات بيانات جديدة وكذلك يمكنها تغيير شكلها حتي لايتعرف عليها احد لانها مهددة بالقتل في اي لحظة طوال حياتها بعد تحولها الي شاهد رئيسي.
وادانت المحكمة خمسة اشخاص وهم لياراشا­ 35 عاما­ ويعتبره المحققون اهم افراد العصابة وكان يرتدي زي ضابط اثناء السرقة ووجدت الشرطة بحوزته حوالي 8 مليون استرليني والمتهم الثاني سيتوارت رويال­ 49 عاما­ يعمل كبائع سيارات ويعتقد المحققون انه السائق المسئول عن نقل الاموال سيارة لوري ضخمة.