Admin المدير العام للمنتدى
المساهمات : 118 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: الإيمان قول و عمل السبت فبراير 16, 2008 3:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بسم الله الرحمن الرحيم ------
::: الإيمان قول و عمل::: ----- وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ بِاللِّسَانِ, وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَعَقْدٌ بِالْجَنَانِ, يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ, وَيَنْقُصُ بِالْعِصْيَانِ. قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)(البينة:5) فَجَعَلَ عَبَادَةَ اَللَّهِ تَعَالَى, وَإِخْلَاصَ اَلْقَلْبِ, وَإِقَامَ اَلصَّلَاةِ, وَإِيتَاءَ اَلزَّكَاةِ كُلَّهُ مِنْ اَلدِّينِ . وَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)(( اَلْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً, أَعْلَاهَا شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ, وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ اَلْأَذَى عَنْ اَلطَّرِيقِ )) مسلم : الإيمان (35) والترمذي : الإيمان (2614) والنسائي : الإيمان وشرائعه (5005) وأبو داود : السنة (4676) وابن ماجه : المقدمة (57) وأحمد (2/414).
فَجَعَلَ اَلْقَوْلَ وَالْعَمَلَ مِنْ اَلْإِيمَانِ وَقَالَ تَعَالَى : (فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا ) ( اَلتَّوْبَةِ 24) وَقَال تعالىَ : (ليزدادوا أيمانا) (اَلْفَتْحِ 4) وَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلى الله عليه وسلم ) (( يَخْرُجُ مِنْ اَلنَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ بُرَّةٍ, أَوْ خَرْدَلَةٍ, أَوْ ذَرَّةٍ مِنْ اَلْإِيمَانِ )) البخاري : الإيمان (44) ومسلم : الإيمان (193) والترمذي : صفة جهنم (2593) وابن ماجه : الزهد (4312) وأحمد (3/173 ,3/276). فَجَعَلَهُ مُتَفَاضِلاً . ----------------------- الـشـــرح الإيمان: الإيمان لغة: التصديق. واصطلاحاً: قول باللسان وعمل بالأركان وعقد بالجنان. مثال القول: لا إله إلا الله. ومثال العمل: الركوع. ومثال العقد: الإيمان بالله وملائكته وغير ذلك مما يجب اعتقاده. والدليل على أن هذا هو الإيمان قوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)(البينة 5). فجعل الإخلاص، والصلاة، والزكاة من الدين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله" وأصله في الصحيحين. والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؛ لقوله تعالى: (فَزَادَهُمْ إِيمَاناً)(ال عمران 173). (لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِم)(الفتح 4). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال برة، أو خردلة، أو ذرة من إيمان" رواه البخاري بنحوه. فجعله النبي صلى الله عليه وسلم متفاضلاً، وإذا ثبتت زيادته ثبت نقصه؛ لأن من لازم الزيادة أن يكون المزيد عليه ناقصاً عن الزائد.
:::المرجع : من شرح لمعة الإعتقاد: للشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمهُ الله ::: | |
|